رام الله، 19 نيسان/أبريل (راديو هافانا كوبا) - اعتقلت إسرائيل حتى الآن هذا العام 45 صحفياً فلسطينياً، وقتلت واحداً، وأصابت ما يربو على 90 آخرين، وفقاً لتقرير تسلمت وكالة أنباء برنسا لاتينا نسخة منه.
وقد حظيت لجنة دعم الصحفيين في فلسطين بتضامن الوكالات والمؤسسات الدولية، لوقف المضايقات، ضد هؤلاء الصحفيين، الذين لا يزال ستة وعشرون منهم يقبعون في السجون الإسرائيلية، من ضمنهم امرأتان.
وفي إطار الاحتفال بـ "يوم الأسرى الفلسطينيين"، أكدت منظمة التضامن أن نظام الاحتلال كثف الهجمات خلال الربع الأول من العام، والتي أسفرت عن مقتل الصحفي ياسر مرتجى، في قطاع غزة، بالإضافة إلى تجاوزات أخرى.
وكانت الهيئة قد سجلت 13 حالة من الاعتداءات والهجمات على الصحفيين، و 4 حالات حظر سفر، و 6 حالات دفع غرامات.
ومن ضمن ألـ 26 معتقلاً، هناك 21 معتقلاً يقبعون في السجن بدون تهمة أو محاكمة.
ووفقاً للجنة، فإن هناك أدلة على حدوث انتهاكات صارخة، مثل إطالة أمد الاعتقالات، وإصدار أحكام غير معقولة وغير قانونية في المحاكم العسكرية، والطرد من منازلهم وفرض الإقامة الجبرية.
وترمي هذه الاعتقالات إلى محو الحقيقة وإسكات أصوات التنديد وإخفاء المعلومات بشأن الانتهاكات التي يرتكبها المحتلون ضد الشعب الفلسطيني.
وتطالب المؤسسة التضامنية المنظمات الدولية المختصة بممارسة الضغوط، حتى تتوقف السياسة، التي تنتهجها إسرائيل في الأراضي التي تغتصبها، وحتى يتوقف اعتقال الصحفيين أثناء أدائهم لواجباتهم.
