كاراكاس، 23 نيسان/أبريل (راديو هافانا كويا) - إنطلقت يوم أمس الأحد الحملة الانتخابية فى فنزويلا، والتي ستستمر لغاية السابع عشر من أيار/مايو المقبل، حيث ستجرى الانتخابات الرئاسية الفنزويلية في العشرين من الشهر نفسه.
وأكد موقع تلفزيون تيليسور الرقمي أنه على الرغم من أن معظم دول أمريكا اللاتينية والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة قد عبّروا عن رفضهم للانتخابات الفنزويلية وعدم الاعتراف بنتائجها، بيد أن هذا لن يؤدي إلى تغيير أي شيء، وسيظل موعد الانتخابات على ما هو عليه.
ويسعى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، للفوز بولاية جديدة تسمح له بمواصلة التربع على عرش السلطة لغاية عام 2025.
وكان الاتحاد الأوروبى قد دعا حكومة فنزويلا إلى العمل من أجل ضمان انتخابات رئاسية عادلة وحرة وشفافة، تتيح مشاركة جميع الأحزاب السياسية.
وأردف الموقع الرقمي لقناة تيليسور أن هناك محظورات منصوص عليها فى القانون الأساسى للعملية الانتخابية، ومنها أن الدعاية الانتخابية لا تحتوى على تصريحات بذيئة ومهينة ضد وكالات السلطة العامة والمؤسسات والموظفين أو المسؤولين.
وتنص المادة 204 من اللائحة العامة للقانون الأساسى للعملية الانتخابية على الدعاية الانتخابية التى لن يسمح بها، مثل الدعاية التى تحاكم الشرف والخصوصية والصور الخاصة، كما أنه لن يسمح بتشجيع الحرب أو التمييز أو التعصب الذى يشجع على العصيان على القوانين.
