الأمم، 26 نيسان/أبريل (راديو هافانا كوبا) - قال الأمين العام للأمم المتحدة إن الوضع في سوريا يمثل أحد أخطر التهديدات الماثلة أمام السلم والأمن الدوليين، لما تشهده من مواجهات وحروب بالوكالة تنخرط فيها عدة جيوش وطنية وجماعات معارضة مسلحة، والميليشيا الوطنية والدولية، والجماعات الإرهابية، والمقاتلون الأجانب من أنحاء العالم.
وفي رسالة مصورة وجهها للمشاركين في مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، قال غوتيريش:
"منذ بداية هذا العام وحده شرد نحو 700 ألف شخص، ولم يكن هذا هو النزوح الأول للكثيرين منهم. العنف في الغوطة الشرقية وعفرين وإدلب ومناطق أخرى، أسفر عن موجة هائلة من الاحتياجات الإنسانية المتزايدة. وأشعر بالقلق بشكل خاص بشأن استهداف المدنيين والبنية الأساسية المدنية، وأيضا بشأن تقارير استخدام الأسلحة الكيميائية."
وشدد الأمين العام على ضرورة ضمان محاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم.