ماناغوا، 07 مايو/أيار 2018 (راديو هافانا كوبا) : أقسم أمام الجمعة الوطنية في نيكاراغوا، يوم امس الأحد، أعضاء لجنة الحقيقة والعدالة المكلفة بالتحقيق في الاحتجاجات العنيفة الأخيرة التي خلفت عشرات القتلى.
ويؤيد كل من حزب ساندينيستا الحاكم، الذي يتمتع بأغلبية في الكونغرس، وأحزاب المعارضة الخطوة من أجل تقديم المسؤولين عن حوادث القتل هذه إلى العدالة.
وقال غوستافو بوراس، رئيس الجمعية، والنائب في حزب ساندينيستا، إن اللجنة التي تضم خمسة أعضاء سيكون أمامها ثلاثة أشهر لتقديم نتائجها.
وصرح نائب المعارضة، أليخاندرو ميخيا فيريتي، للصحفيين أن المشرعين لديهم ثقة كاملة في قدرة ونزاهة كل من الأعضاء.
وأضاف فيريتي، "نريد أن تظهر استنتاجاتهم من هو المسؤول الحقيقي عن أحداث العنف والوفيات التي حدثت أثناء الاحتجاجات حتى يمكن تحقيق العدالة".
وشهدت نيكاراغوا مظاهرات واسعة النطاق منذ 18 إبريل بعد إعلان الرئيس دانييل أورتيغا نيته تطبيق إصلاحات المعاشات التي تسعى إلى زيادة مساهمات أرباب العمل والموظفين مع خفض الفوائد الإجمالية.
وأدت الاحتجاجات، التي تعد الأسوأ منذ تولي دانييل أورتيغا السلطة في عام 2007، إلى مقتل العشرات، وفقا لتقارير وسائل الإعلام. ويقضي أورتيغا حاليا ولايته الرابعة كرئيس للبلاد.