كاراكاس، 10 مايو/أيار 2018 (راديو هافانا كوبا) : ذكرت رئيسة الجمعية التأسيسية الوطنية دلسي رودريغيز، أن فنزويلا لا تعترف بأي عقوبات تفرض على البلاد دون إذن الأمم المتحدة.
فقد أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الاثنين الماضي عن جولة جديدة من العقوبات ضد فنزويلا، ذلك البلد الغني بالنفط والواقع في أمريكا الجنوبية، لتستهدف هذه المرة ثلاثة مواطنين فنزويليين و20 شركة فنزويلية.
وقالت رودريغيز لمراسلين في كاراكاس، "إننا لن نعترف بأي عقوبات سوى تلك التي يفرضها مجلس الأمن بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة". وأضافت أن "الولايات المتحدة تبقى دائما على موقفها أحادي الجانب دون احترام الوكالات متعددة الأطراف فيما تدوس على القانون الدولي".
وأشارت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتخذ إجراءات "تعسفية وقسرية" ضد بلادها.
فقد صعدت الولايات المتحدة من ضغوطها على فنزويلا قبيل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 20 مايو الجاري وسيخوضها الرئيس الحالي نيكولاس مادورو سعيا لإعادة انتخابه.
وفي نفس اليوم الذي أعلن فيه عن العقوبات، دعا نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس منظمة الدول الأمريكية ومقرها في واشنطن إلى تعليق عضوية فنزويلا.
وقد رفضت فنزويلا إجراءات واشنطن ووصفتها بأنها محاولة للتدخل في شؤونها الداخلية.