هافانا، 14 مايو/أيار 2018 (راديو هافانا كوبا) : طالب وزراء الخارجية من مختلف البلدان الأسبوع الماضي في اجتماع اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بتعددية الأطراف لتحقيق تنمية مزدهرة ومستدامة.
وشدد وزير خارجية بوليفيا فرناندو هواناتشوني، على أن العولمة لها آثار سلبية بالنسبة للبلدان النامية، وتؤثر على أضعف قطاعات المجتمع.
من جانبها أكدت ماريا فرناندا اسبينوزا، وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري في الإكوادور، من جديد التحديات التي تواجه تعددية الأطراف، وتنفيذ جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة والمزدهرة.
ووفقاً لوزير خارجية أوروغواي ، رودولفو نين نوفوا، فإن البلدان التي تشكل اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، لديها الكثير مما يمكن أن تسهم به، ولكن العمل المتعدد الأطراف هو مفتاح تحقيق الأهداف ومعالجة التحديات العالمية.
وكاتفاق مشترك، أشار ممثلون آخرون من أمريكا اللاتينية إلى الحاجة إلى استثمار أكبر في التعليم والعلوم والتكنولوجيا، كشرط لتحقيق التنمية المستدامة ومكافحة عدم المساواة.
أما وزير التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي الكوبي رودريغيو مالميركا، فقد أشار أن جدول أعمال 2030 هي دليل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة. وقال إن الأزمة الدولية من عدم اليقين والتوترات تنعكس في اقتصاد القارة.
وأضاف إنه خلال فترة ألرئاسة الدورية للجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ستضع كوبا جهودها لدعم مهنة اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وتقديم المساعدة إلى أشد البلدان ضعفا، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق الكاريبية.
