جنيف، 3 آذار/مارس (راديو هافانا كوبا) - ستستضيف ساحة الأمم يوم الأربعاء المقبل في مدينة جنيف مظاهرة دعم لفنزويلا، وذلك أمام أعمال العنف التي جرت في الايام الاخيرة والتي ترمي إلى زعزعة استقرار البلاد.
"نريد أولاً أن نعرب عن تضامننا مع الشعب الفنزويلي وثانياً نريد إثبات الحقيقة، لأننا نرى أن وسائل الإعلام الدولية تكذب علناً حول ما يحدث هناك"، على ما أوضحت ويلما جونغ، وهي منسقة اللجنة البوليفارية في سويسرا.
وأثناء تصريحات أدلت بها لوكالة برنسا لاتينا للانباء، نددت جونغ بالتشابه بين ما يحدث الآن في فنزويلا وما حدث في تشيلي في عام 1973، عندما تم تنفيذ الانقلاب، وذكرت كيف أن الأوليغارشية في ذلك البلد اﻷخير قد أخفت المواد الغذائية لخلق الاستياء بين السكان.
وقد أكدت الناشطة أن القطاعات المعارضة لليمين المتطرف التي تسبب العنف وتدفع للجماعات شبه العسكرية الكولومبية من أجل زعزعة استقرار البلاد.
وقالت إنه ليس بوسعنا إلا أن نشير إلى الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في هذه المحاولات الرامية إلى اﻹطاحة بالنظام الدستوري، لافتة إلى أن واشنطن كانت ولا تزال تعتبر أن أمريكا اللاتينية الحديقة الخلفية لها وفنزويلا هي بلد غني بالنفط.
وكانت منسقة اللجنة البوليفارية في سويسرا قد أشادت باﻹنجازات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي حققها البلد الواقع في أمريكا الجنوبية منذ وصول الرئيس الراحل هوغو تشافيز إلى السلطة ومن ثم في ظل قيادة نيكولاس مادورو.