سان سلفادور، 17 أيار/مايو (راديو هافانا كوبا) - كررت المجموعة البرلمانية، التابعة لجبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني، يوم الأربعاء دعمها للحكومة الساندينية، التي يترأسها الرئيس، دانيال أورتيغا، الذي يشجع الحوار في نيكاراغوا.
وأصدرت المجموعة البرلمانية اليسارية بياناً دعت فيه إلى إيجاد حل سلمي للصراع، الذي بدأ الشهر الماضي في نيكاراغوا، نتيجة إجراء تعديل في نظام التقاعد.
وأعرب نواب الجبهة عن قلقهم، إزاء مناخ عدم الاستقرار، الذي يسود نيكاراغوا، حيث أسفرت الاحتجاجات عن مقتل خمسين شخصاً.
وكان التكتل البرلماني التابع لجبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني، قد عبّر عن تضامنه، مع أسر الضحايا، بشكل خاص، ومع شعب نيكاراغوا بشكل عام، وشدد على الرغبة في المصالحة التي يروج لها أورتيغا، من أجل وقف تصعيد العنف.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد أعرب التكتل عن إشادته ودعمه لمبادرة الجمعية الوطنية النيكاراغوية، لإنشاء لجنة الحقيقة للتحقيق في الوفيات والادعاءات المتعلقة بالتعذيب والاختفاء القسري خلال الاحتجاجات.
وستقوم هذه الهيئة بإجراء تحقيقات لتحديد هوية الجناة الحقيقيين والمحرضين على المسيرات العنيفة، وضحاياها الأبرياء.