هافانا، 22 أيار/مايو (راديو هافانا كوبا) - أكدت دول مجموعة ليما (14) يوم الاثنين الواقع في الحادي والعشرين من أيار/مايو، أنها لن تعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية، التي جرت في جمهورية فنزويلا البوليفارية، والتي فاز فيها نيكولاس مادورو، واستدعت سفراءها لدى كاراكاس، تعبيراً عن احتجاجها.
وقد أصدرت الأرجنتين، والبرازيل، وكندا، وتشيلي، وكولومبيا، وكوستاريكا، وغواتيمالا، وغيانا، وهندوراس، والمكسيك، وبنما، والباراغواي، والبيرو وسانت لوسيا، بياناً مشتركاً، أعربت فيه عن شكوكها إزاء فوز مادورو في الإنتخابات، لذلك قررت تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا، كما أعلنت أنها ستقدم قراراً جديداً حول الوضع في البلد الواقع في أمريكا الجنوبية إلى منظمة الدول الأمريكية.
من ناحية أخرى، يؤكد العديد من المراقبين الدوليين من مختلف البلدان والمتواجدين في فنزويلا لمراقبة شفافية العملية الانتخابية على شرعية هذه الانتخابات والهدوء الذي سادها.
وقد تمت في الانتخابات التي جرت يوم الأحد الواقع في العشرين من أيار/مايو، إعادة انتخاب مادورو لغاية عام 2025 ، بعد حصوله على 67.7 بالمئة من الأصوات، وهو الأمر الذي تم وصفه بأنه "رقم قياسي تاريخي" في الانتخابات التي جرت مقاطعتها داخل البلاد وخارجها.
تأسست مجموعة ليما في آب/أغسطس من عام 2017 في البيرو، وذلك بهدف متابعة الأزمة في فنزويلا، وإيجاد حل لها، وفي الوقت نفسه، تتهم كاراكاس هذه المجموعة بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.