طهران، 1 حزيران/يونيو (راديو هافانا كوبا) - أفاد وزير النفط الإيراني، بيجن نامدار زنكنه، بأن بلاده التجأت إلى منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، وذلك رداً على العقوبات، التي فرضتها الولايات المتحدة، بعد انسحابها من الاتفاق النووي.
وكان الوزير الإيراني قد طلب دعم منظمة أوبك ضد ما اعتبره عقوبات عابرة للحدود، وغير قانونية، وآحادية الجانب، فرضتها الحكومة الأمريكية.
وعندما انسحبت واشنطن من خطة العمل الشاملة المشتركة أو الاتفاق النووي لعام 2015 الموقع بين إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وروسيا، والصين، بالإضافة إلى ألمانيا)، استأنف البيت الأبيض المواقف السابقة لهذا الاتفاق.
وكتب زنكنه الى المنظمة "أود (...) أن أطلب دعم اوبك تماشياً مع المادة 2 من نظامها الأساسي، والتي تؤكد على الحفاظ على مصالح الأعضاء بشكل فردي وجماعي".
كما أعرب عن معارضة إيران للتعليقات الأخيرة، التي أدلى بها وزيرا روسيا والمملكة العربية السعودية بشأن زيادة إنتاج النفط الخام.
وتوضح الرسالة، التي بعث بها الوزير الإيراني، إلى وزير النفط في دولة الإمارات العربية المتحدة، سهيل المزروعي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمنظمة أوبك، أن زيادة الضخ ستنهي 18 شهراً من تخفيضات العرض الهادفة إلى خفض الثمن الباهظ للبرميل، والذي وصل هذه الأيام إلى 80.50 دولاراً للبرميل الواحد.