برازيليا، 4 حزيران/يونيو (راديو هافانا كوبا) - أتم الرئيس البرازيلي السابق، لويس إناسيو لولا دا سيلفا، يوم السبت، ثمانية أسابيع في السجن السياسي، دون أن تحقق المحاولات الرامية إلى استبعاده من الانتخابات الرئاسية التي ستجري هذا العام أهدافها.
وقد تم التأكيد على دعم الناخبين لمؤسس حزب العمال وزعيمه التاريخي، في الانتخابات، التي ستجري في أكتوبر القادم، من خلال استطلاع للرأي أجراه معهد فوكس بوبولي، والذي يشير إلى أن لولا يحظى بـ 39 بالمئة من نوايا التصويت، أي أن الفارق بينه وبين أقرب مرشح له 12 نقطة.
وكان حزب العمال قد أكد مراراً، خلال الاحتفالات التي جرت في أنحاء البلاد، أن زعيمه التاريخي سيكون مرشحه للانتخابات، التي ستجري في أكتوبر القادم، وأعلن أن إطلاق حملة ما قبل الانتخابات "لولا رئيس" على الصعيد الوطني، سيجري في التاسع من حزيران/يونيو في مدينة بيلو أوريزونتي.