برازيليا، 11 حزيران/يونيو (راديو هافانا كوبا) - أكد استطلاع للرأي نشرته شركة داتافولها يوم الأحد، أن الرئيس البرازيلي السابق لويس إناسيو لولا دا سيلفا، لا يزال يتصدر نوايا التصويت في الإنتخابات الرئاسية، التي ستجري في أكتوبر المقبل، على الرغم من الوضع الذي يعيشه.
وقد حصل لولا، الذي يقبع في السجن منذ السابع من نيسان/أبريل، على ثلاثين بالمئة، أي أن هناك 13 نقطة بينه وبين المرشح اليميني المتطرف، خير بولسونارو، الذي يأتي في المرتبة الثانية، أما في المرتبة الثالثة فقد جاءت المرشحة السيناتورة السابقة، مارينا سيلفا، بعد حصولها على عشرين نقطة أقل من الزعيم النقابي السابق.
ويحظى زعيم حزب العمال اليساري أيضاً بدعم واسع خلال الجولة الثانية.