ماناغوا، 13 حزيران/يونيو (راديو هافانا كوبا) - أكدت حكومة نيكاراغوا من جديد التزامها بالسلام وحقوق المواطنين، في خضم موجة العنف، التي تجتاح البلاد منذ نحو شهرين.
وقالت نائبة الرئيس النيكاراغوي، روساريو موريجو، "نود التعبير عن التزامنا وتضامننا مع الأسر التي فقدت أحباءها، والتي لا تستطيع التحرك، ولا تستطيع العمل، أو الذهاب إلى المدارس، والمراكز الصحية"، على ما أفادت وكالة الأنباء "برنسا لاتينا".
كما قالت في كلمتها اليومية "إن الجميع يريد السلام"، علينا أن نتجاوز هذه اللحظات ونعمل جاهدين على استعادة الأمن في البلاد".
وكانت موريجو قد بعثت برسالة تضامن إلى أقارب الشرطيين اللذين قتلا وإلى المصابين في الهجمات التي نفذتها العصابات الإجرامية يوم الاثنين ضد مركز للشرطة في شمال نيكاراغوا.