دمشق، 15 حزيران/يونيو (راديو هافانا كوبا) - أعلن نشطاء مدنيون أن الجماعات الإرهابية المنتشرة في محافظة درعا الجنوبية السورية قتلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية شخصيات شعبية معروفة تدافع عن تحقيق المصالحة والسلام في هذا البلد.
وقد وقعت أحدث عمليات القتل هذه يوم الخميس، عندما قامت عناصر متطرفة من الجيش السوري الحر، بقتل عضو لجنة المصالحة في مدينة الحارة، بمحافظة درعا موسى قونبس.
وتم إطلاق النار على الناشط كونبس بعد أن أُعطيت أوامر للراديكاليين بتسليم أسلحتهم إلى الجيش السوري وإعادة الاندماج في المجتمع، بمقتضى قانون العفو الوطني.
وفي مدينة داعل، قتلت عناصر متطرفة أيضاً الناشط المدافع عن المصالحة الوطنية الشاب حامد رياض شحادات، برصاصة في رأسه.
ومن خلال اللافتات أو التحذيرات المباشرة، هددت المجموعات الراديكالية في درعا ومناطق جنوبية أخرى خلال الأيام الأخيرة الماضية بقتل المدنيين الذين يدعمون المصالحة بين المعارضة والحكومة.