ماناغوا، 15 حزيران/يونيو (راديو هافانا كوبا) - ستنعقد اليوم الجمعة في العاصمة النيكاراغوية ماناغوا الجلسة العامة للحوار الوطني، حيث أن الكنيسة الكاثوليكية ستقيّم جدوى استمرار هذه العملية، في خضم موجة من العنف الذي تقوم به القطاعات اليمينية، التي تدعمها المؤسسة الدينية.
ولفتت وكالة الأنباء "برنسا لاتينا" إلى أن المؤتمر الأسقفي، الذي يلعب دور الشاهد والوسيط في المحادثات، أكد في بيان له أنه سيتم خلال المباحثات الإعلان عن المقترح، الذي قدمه للرئيس دانييل أورتيغا، وعن الرسالة التي بعثها الرئيس النيكاراغوي، وهو الأمر الذي سيخضع للنقاش.
وقال المؤتمر الذي يتم انتقاده بشدة، بسبب دعمه الواضح للمعارضة، إنه سيقيّم جدوى استمرار الحوار، على الرغم من أن الحكومة الساندينية كررت استعدادها، لإيجاد تسوية ضمن الإطار الدستوري للخروج من الأزمة السياسية والاجتماعية، التي تشهدها نيكاراغوا.
وقد طالب الأساقفة الذين يشاركون في المحادثات كوسطاء، من خلال الشبكات الاجتماعية ، باستقالة الرئيس وبالتحريض على العصيان المدني ، بالإضافة إلى دعمهم للإضراب وقطع الطرق، الذي أدى إلى وفاة أطفال ونساء وطاعنين في السن.