واشنطن، 28 حزيران/يونيو (راديو هافانا كوبا) - تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على حلفائها من أجل وقف استيراد النفط الإيراني بحلول 4 نوفمبر، وهو موقف تم الإعلان عنه يوم الثلاثاء، وأدى إلى ارتفاع أسعار النفط.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إنه على الرغم من أن إدارة دونالد ترامب لا تستبعد تمديد الموعد النهائي في نوفمبر أو إلغاءه، فإنها لن تعطي استثناءات لأي بلد يتعامل تجارياً مع إيران.
وقال المسؤول: "أعتقد أنه لن يكون هناك استثناءات".
وقد تم الكشف عن أن واشنطن تضغط على حلفائها لوقف استيراد النفط الإيراني بالكامل بعد مرور أكثر من شهر على إعلان الرئيس الجمهوري قرار انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين الأمة الفارسية والقوى العالمية الست في عام 2015.
ومنذ وصوله إلى البيت الأبيض في يناير عام 2017، كان الرئيس الأمريكي قد هدد بالانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة الموقعة بين طهران ومجموعة 5 + 1 (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين، بالإضافة إلى ألمانيا)، على الرغم من أن بقية البلدان المعنية تدعم استمراريتها.
وكان ترامب قد عبر عن خيبة أمله إزاء هذه الصفقة التي وصفها بـ "الكارثة"، في حين أن الولايات المتحدة تعتبر إيران تهديداً لمصالحها في الشرق الأوسط.
وقد أعلن الرئيس الأمريكي عن قراره في 8 مايو على الرغم أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الحليفة ووكالة المخابرات الأمريكية نفسها أكدت أن إيران تواصل احترام التزاماتها بالاتفاق.
وكان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي قد مهد الطريق أمام إدارة ترامب لإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران، بما في ذلك ضد قطاع الطاقة الإيراني، والتي تم رفعها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة.
