الأمم المتحدة، 29 حزيران/يونيو (راديو هافانا كوبا) - قالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية في الأمم المتحدة، روزماري ديكارلو إن الاتفاق النووي مع إيران بات اليوم عند مفترق طرق، على الرغم من تنفيذ هذا البلد لالتزاماته.
وقدّمت المسؤولة الرفيعة المستوى تحديثاً حول تنفيذ الأحكام المختلفة لخطة العمل الشاملة المشتركة للتحقق النووي، وتطوير صواريخ باليستية وقيود أخرى على الأسلحة وتجميد الأصول وحظر السفر.
في 8 مايو عام 2018، أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من خطة العمل الشاملة المشتركة، الأمر الذي يعرّض للخطر الاتفاق الذي وقعته الولايات المتحدة وإيران والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي.
ووفقاً لديكارلو، فإن الأمين العام للأمم المتحدة يحث إيران على النظر بعناية في الشواغل التي يتم التعبير عنها في الملحق "ب" من القرار 2231 لمجلس الأمن، والتي تتناول أيضا القيود المفروضة على الأمة الفارسية.
وفيما يتعلق بادعاءات المملكة العربية السعودية بإطلاق الصواريخ الباليستية على أراضيها، وبأن هذه الصواريخ تشبه الصواريخ الإيرانية "قيام-1"، فإن الأمانة العامة لم تتمكن من تحديد ما إذا كانت هذه الصواريخ أو أجزاء منها، قد تم نقلها قبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ أم بعده.
بالإضافة إلى ذلك، تحدثت ديكارلو عن المعلومات الواردة من إسرائيل حول احتمال وجود طائرة إيرانية بدون طيار في سوريا.
وتنص خطة العمل الشاملة المشتركة على وضع آليات صارمة لمراقبة القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني، بينما تمهد الطريق لرفع العقوبات المفروضة على هذا البلد.