دمشق، 11 تموز/يوليو (راديو هافانا كوبا) - أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن مكافحة الإرهاب وإعادة البناء الوطني هي من بين الأولويات الرئيسية في هذا البلد العربي، وفقاً لموقع الرئاسة الإلكتروني.
وفي اجتماع عقده مع مسؤولين في وزارة الخارجية لهذه الدولة الشرق أوسطية، قال الرئيس إن الأعمال الدبلوماسية الإقليمية والدولية والمستقبل السياسي والاجتماعي في سوريا هما مهمتان رئيسيتان.
ولفت أيضاً إلى أن القوانين والقواعد التي تحكم حياة هذه الدولة يجب تعديلها للمرحلة المقبلة، إلى جانب تعزيز الحوار بين السوريين أنفسهم ومكافحة الفساد.
كما شدد الرئيس على ضرورة الاستمرار في عودة النازحين وتفعيل العملية السياسية "التي تعيقها بعض الدول الغربية خاصة الولايات المتحدة".
وجاءت تصريحات الرئيس الأسد بعد أن حقق الجيش السوري وحلفاؤه من ضمنهم روسيا وإيران وحركة المقاومة الإسلامية (حزب الله)، من خلال مكافحتهم للإرهاب، استعادة أكثر من 70 في المئة من أراضي هذا البلد.
وبالتزامن مع الحملة العسكرية التي ينفذها الجيش، تقوم الحكومة بتشجيع عملية إعادة البناء الوطني للبنى التحتية المختلفة، بما في ذلك منشآت التصنيع وآلاف المباني السكنية المتضررة من الحرب.
ووفقاً للحسابات الاقتصادية، فإن استكمال إعادة البناء في هذه الأمة العربية، يكلف الحكومة ما يربو على 300 مليار دولار.