دمشق، 12 تموز/يوليو (راديو هافانا كوبا) - أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أنه على الرغم من النزاع الدامي المسلح، الذي يشهده هذا البلد، فإن الدفاع عن فلسطين لا يزال قضية سوريا الرئيسية، على ما ذكرت وسائل الإعلام المرئية.
وقد جاءت تصريحات المقداد خلال اجتماع مع وفد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لتلك المنظمة.
وبعد تأكيده على أن سوريا تدعم وحدة الشعب الفلسطيني، قال المقداد إن حكومة هذه الدولة الشرق أوسطية تدعم حقوق هذا المجتمع وتدعو إلى العودة الآمنة وإقامة الدولة الفلسطينية.
كما أدان مخططات التدخل التي تدبرها إسرائيل والدول الغربية، بهدف القضاء على القضية الفلسطينية.
وتدافع عدة دول بما فيها سوريا والصين عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفي نفس الوقت تطالب بانسحاب الكيان الصهيوني الإسرائيلي من الأراضي المغتصبة.