هافانا، 17 تموز/يوليو (راديو هافانا كوبا) - أعرب ممثلون عن مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) والاتحاد الأوروبي يوم أمس عن إرادتهم في مواصلة توثيق التعاون، بهدف الدفاع عن المصالح المشتركة، وتعزيز التنمية المستدامة والسلام.
وقد جاء ذلك على لسان رئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغيريني، ووزير خارجية السلفادور كارلوس كاستانيدا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لسيلاك، وذلك خلال انطلاق أعمال الاجتماع الوزاري الثاني بين الكتلتين الإقليميتين.
وبحضور كبار ممثلي الدول الأعضاء الـ 33 في سيلاك والدول الأعضاء الـ 28 في الاتحاد الأوروبي، وصف كاستانيدا الاجتماع بأنه "مساحة ذات أهمية كبيرة لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المنطقتين".
وقال وزير الخارجية السلفادوري: "الاجتماع سيركز خلال يومين على التباحث حول القضايا الرئيسية المطروحة على جدول الأعمال الثنائي والدولي، والذي نود أن يكون لدينا تأثير إيجابي فيه".
ودعا كاستانيدا إلى طرح المبادرات الرامية إلى مواجهة التحديات وتعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة، وزيادة التعاون في مجال التنمية، وتعزيز التجارة العادلة، وضمان فرص عمل جيدة للجميع، والدفاع عن المساواة بين الجنسين، من بين أمور أخرى.