كاراكاس، 08 أغسطس/آب 2018 (راديو هافانا كوبا) : أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن هدف محاولة اغتياله لم يقتصر على قتل رئيس البلاد بل يكمن في القضاء على الديمقراطية وإغراق الحياة السياسية والاجتماعية في فنزويلا بالعنف.
وقال مادورو في كلمة له أثناء اجتماعه مع مسؤولين في الحكومة الفنزويلية أن"محاولة الاغتيال نفذت من قبل مجموعتين مؤلفتين من 11 شخصا تلقت إحداهما التدريب في مدينة تشيناكوتا الكولومبية"، مضيفا إن هؤلاء حصلوا على 50 مليون دولار من ممولي الاعتداء.
وأوضح أن أجهزة الأمن ألقت القبض على أول المشبوهين بعد 10 دقائق فقط من الهجوم، داعيا المواطنين إلى مساعدة السلطات في اعتقال بقية المتورطين.
وتابع: "أود أن أقدم بالتفصيل إلى حكومتي الولايات المتحدة وكولومبيا جميع الأدلة التي أوصلتنا إلى المتواطئين والمسؤولين مباشرة عن محاولة الاغتيال والمقيمين في ولاية فلوريدا وآمل بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يسمح بتدبير محاولات اغتيال القادة المدنيين والعسكريين في دول مثل فنزويلا من أراضي الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أنه ينتظر من ترامب الرد السريع والإجراءات الأكثر فعالية على صعيد الدبلوماسية والعدالة.
ونجا الرئيس مادورو السبت الماضي من محاولة اغتيال خلال إلقاءه خطابا في احتفال عسكري بينما أصيب سبعة من حراسه وأشار بعد ذلك إلى أنه يمتلك أدلة تثبت تورط كولومبيا في المحاولة وأنه سيعلن عنها لاحقا.