كاراكاس، 10 آذار/مارس (راديو هافانا كوبا) - رفضت الحكومة الفنزويلية التصريحات التدخلية التي أدلى بها نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن للصحيفة التشيلية ميركوريو، وذلك ﻷنها تعبر عن عدم احترام سيادة البلد الأنديني وعن الاعتداء المباشر على شعبه.
ويشير البيان الرسمي الصادر عن الحكومة الفنزويلية إلى أن القطاعات العنيفة لليمين الفنزويلي هي التي تدعو إلى زعزعة الاستقرار وتتلقى اﻷموال من مكاتب الحكومة الأمريكية لتهديد السلام الذي ينعم به الشعب.
وفي التصريحات التي أدلى بها إلى الصحيفة التشيلية، يعرب نائب الرئيس اﻷمريكي عن قلقه المزعوم إزاء الإجراءات التي تتخذها قوات أمن الدولة لاحتواء أعمال العنف التي تقوم بها القوى اليمينية المتطرفة.
ويضيف البيان أن الحكومة الأمريكية لا تحظى باﻷخلاق كي تفرض احترام حقوق الإنسان في فنزويلا، وذلك لأن واشنطن هي المحرك الرئيسي ﻷعمال العنف في جميع أنحاء العالم والخبيرة في الغزو والحصارات اﻹقتصادية وصانعة الأسلحة الفتاكة للدمار الشامل.
ويؤكد البيان من جديد على اﻹرادة الواضحة للحكومة الفنزويلية في إستئناف وتجديد العلاقات مع حكومة الولايات المتحدة من خلال الحوار المباشر والشفاف وعلى أساس الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والتعاون اللازم.