بوينوس ايريس، 14 أغسطس/آب 2018 (راديو هافانا كوبا) : ظهرت الرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا فرنانديز دي كيرتشنر، أمام محكمة فيدرالية لمواجهة اتهامات مزعومة بالفساد، وقالت إنها ضحية اضطهاد قضائي.
ودحضت فرنانديز، وهي عضوة بمجلس الشيوخ حاليا، الاتهامات بأنها خلال فترة رئاستها من 2007 إلى 2015، تلقت رشى من شركات سعت للحصول على عقود حكومية مغرية.
وقدمت فرنانديز شهادتها بصورة مكتوبة إلى المحكمة التي ترأسها القاضي كلوديو بوناديو، الذي يقود تحقيقات في قضايا فساد ورشى خلال الفترة من 2003 وحتى 2015، خلال حكومتها وقبلها حكومة زوجها نيستور كيرتشنر.
ولم تتحدث شيئا للدفاع عن نفسها، أو تدلي بتصريحات للصحافة، ولكنها قالت على "تويتر" إن الاتهامات ذات دوافع سياسية، وعلى الأرجح لإعاقة مسيرتها السياسية.
وكتبت أن القضية هي "قرار سياسي من الجهاز القضائي، بالتنسيق مع الجهاز التنفيذي".
وأشارت أيضا إلى قضايا أخرى تتعلق برؤساء سابقين في أمريكا اللاتينية، أمسوا أهدافا لتحقيقات قضائية، مثل الرئيس البرازيلي الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، الذي يقضي الآن عقوبة بالسجن، والإكوادوري رافائيل كوريا، الذي اتهم في مطلع يوليو بالتورط في محاولة اختطاف منافس سياسي قبل 5 سنوات.
وقالت "إنها استراتيجية إقليمية جديدة للإساءة لزعماء وحركات وقوى سياسية وسّعت الحقوق ومكنت ملايين الناس من التخلص من الفقر خلال الـ15 سنة الأولى من القرن الحادي والعشرين."