باريس، 23 آب/أغسطس (راديو هافانا كوبا) - أكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنجامان جريفو أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة جزر الأنتيل في نهاية أيلول/سبتمبر القادم، وذلك بعد مرور عام على إعصار "إيرما" المدمر الذي ضرب جزيرتي سان مارتان وسان بارتيليمي.
وخلال مؤتمر صحفي عقده أمس عقب أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد العطلة الصيفية قال جريفو إن لجنة وزارية لإعادة الإعمار ستنعقد في الأسابيع القادمة قبل زيارة ماكرون المرتقبة في نهاية الشهر القادم، وأعاد إلى الأذهان أن هذه الكارثة الاستثنائية (الإعصار) استدعت اتخاذ تدابير استثنائية أيضاً من قبل الحكومة، وذلك عبر تعيين مندوب وزاري لإعادة الإعمار وتقديم مساعدات وقروض بقيمة 493.6 مليون يورو لدعم سكان الجزيرتين المتضررتين.
وكان الرئيس الفرنسي، الذي توجه إلى موقع الإعصار بعد أسبوع من وقوعه، قد وعد بأنه سيعود بعد مرور عام.
ويذكر أن إعصار (إيرما) إجتاح في الخامس والسادس من أيلول/سبتمبر الماضيين منطقة الكاريبي، وأسفر عن مقتل 11 شخصا في سان مارتان وحدها وتضرر 95% من المباني في الجزيرتين، إذ قدرت قيمة الأضرار بنحو 1.2 مليار يورو، بحسب الصندوق المركزي الفرنسي للتأمين الذي كان قد وصف الإعصار بأنه أكبر كارثة تضرب الأراضي الفرنسية منذ 35 عاما.