موسكو، 08 أيلول/سبتمبر (راديو هافانا كوبا) - ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم في القمة التي تشارك فيها بلاده وتركيا وطهران بشأن سوريا، والمنعقدة في العاصمة الإيرانية طهران أن الجماعات الإرهابية في سوريا تقوم بمناورات ترمي إلى اتهام البلد العربي باستخدام أسلحة كيمائية.

وأكد أن الجماعات المتطرفة تتواجد في محافظة إدلب السورية وهي تقوم بمحاولة إفشال وقف إطلاق النار، وبالإضافة إلى ذلك تقوم بإعداد الاستفزازات المختلفة بما في ذلك ذريعة استخدام الأسلحة الكيميائية.

ولهذا السبب دعا بوتين المجتمع الدولي للمساهمة في إعادة إعمار سوريا وتمهيد الطريق لعودة اللاجئين.

وأكد رئيس الدولة أن أكثر من 15 ألف شخص عادوا إلى سوريا في أغسطس الماضي، وذلك نتيجة لتحرير أكثر من 90 في المئة من الأراضي السورية، بمساعدة روسيا، بالإضافة إلى أكثر من 141 مدينة تم تحريرها سابقاً من الإرهابيين.

وشدد بوتين على ضرورة أن تحافظ أنقرة وموسكو وطهران على الوحدة وأن تكون واقعية في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

وكان رؤساء إيران وروسيا وتركيا قد عقدوا أول قمة لهم في نوفمبر الماضي في مدينة سوتشي الروسية، حيث أجمعوا على مواصلة التعاون لضمان السلام والاستقرار في سوريا، بموجب القرار 2253 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

واجتمع حسن روحاني، وبوتين ورجب طيب أردوغان مرة أخرى في نيسان الماضي في العاصمة التركية أنقرة، وجددوا التزامهم بإيجاد حل سياسي لسوريا والقضاء على جميع الجماعات الإرهابية التي لا تزال تعمل في هذا البلد العربي.