طهران، 08 أيلول/سبتمبر (راديو هافانا كوبا) - رحّب الرئيس الإيراني حسن روحاني بنظيريه الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، اللذين يشاركان في القمة الخاصة بسوريا التي افتتحت أعمالها اليوم في العاصمة الإيرانية طهران.
وشدد روحاني على أن حل الصراع السوري يتطلب حلاً سياسياً أكثر من كونه حلا ًعسكرياً، في الوقت الذي رأى فيه أن مستقبل الأمة المجاورة يعتمد على سكانها.
وقال إن جهود طهران وأنقرة وموسكو ساهمت في إحراز تقدم في عملية السلام في سوريا، ودعم جيش البلد العربي في حربه ضد آفة الإرهاب.
وأشار رئيس الدولة الفارسية أن مشاركة الجمهورية الإسلامية في الصراع جاءت بناء على طلب من دمشق، وأن أي وجود أجنبي غير قانوني دون الحصول على إذن من الحكومة السورية.
وقال أيضاً إن التحضير للهجوم الذي سيشنه الجيش السوري لتحرير منطقة إدلب الشمالية الغربية يأتي في إطار مهمة التهدئة في البلد العربي بأكمله.
وأضاف "لا يمكن ان تنجح خطة مكافحة الارهاب دون الاهتمام بأسبابها الجذرية".
وشدد على أن نظام الاحتلال الإسرائيلي لا يحق له أن يحارب الإرهاب.
وأكد أنه ولهذا السبب، يجب عليه (نظام الاحتلال) مغادرة الأراضي السورية كما تطالبه دول المنطقة وكافة المجتمع الدولي تقريباً.
وأضاف أن وجود الولايات المتحدة في الدولة العربية مخالف للقانون الدولي، وهو ما يزيد من تفاقم الوضع.
وقال إن أي حل في سوريا يجب أن يضمن انسحاب القوات الأجنبية غير المصرح بها وعودة اللاجئين.
ووفقاً لروحاني، فإنه لا يتم الحفاظ على الديمقراطية بالوسائل العسكرية، فالنزعة العسكرية تزيد العنف فقط.
