سان سلفادور، 14 أيلول/سبتمبر (راديو هافانا كوبا) - أصدرت السلفادور حكماً على رئيسها السابق إلياس أنطونيو ساكا، بالسجن 10 سنوات بعد إدانته باختلاس المال العام وتبييض الأموال خلال فترة حكمه التي امتدت من عام 2004 ولغاية عام 2009.
وكتبت النيابة العامة في السلفادور على حسابها في تويتر، إن الحكم تضمن إعادة ساكا 260 مليون دولار من أصل 301 تم اختلاسها خلال سنوات حكمه.
ولفتت إلى أن ساكا أقر بجرمه أمام القضاء مقابل تخفيف العقوبة عنه، بعد أن وصل مجمل الأحكام في القضايا المنسوبة إليه إلى 25 سنة.
وبما أن ساكا قضى عامين في السجن حتى الآن، فإن العقوبة الصادرة بحقّه تعني أنّه ما زال يتعين عليه البقاء خلف القضبان لثماني سنوات أخرى.
كما قضت المحكمة بسجن إيلمر شارليكس السكرتير السابق لساكا 10 سنوات وتغريمه بـ15 مليون دولار.
أما المتهمون الآخرون وهم وزير الاتصالات السابق خوليو رانك والرئيس السابق لشركة المياه العامة سيزار فونيس والمدير المالي السابق لديوان الرئاسة فرانسيسكو أرتياغا والمسؤول السابق في وزارة المالية خورخي هيريرا فقد حكم عليهم بالسجن لـ5 سنوات لكل منهم.
وأقر جميع المتهمين بالتهم الموجّهة إليهم مقابل تحفيف أحكامهم، باستثناء بابلو غوميز محاسب شارليكس السكرتير السابق لساكا الذي حكم عليه بالسجن لمدة 16 عاما وبغرامة قدرها 5 ملايين دولار.