أسونسيون، 17 آذار/مارس (راديو هافانا كوبا) - اعترفت الحكومة الباراغوائية بالحالة الصحية الخطيرة للمزارعين الخمسة المعتقلين منذ عام 2012 بعد الطرد الدموي للفلاحين في كوروغواتي، والذي أدى إلى مقتل 11 فلاحاً وستة من رجال الشرطة.
وقالت وزيرة العدل الباراغوائية تشيلا عابد، إنه بعد 30 يوماً من الإضراب عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنهم، تم نقل الفلاحين إلى قاعة العناية الطبية في سجن تاكومبو، وهو أكبر السجون في العاصمة أسونسيون.
ويتلقى الفلاحون المتهمون دون محاكمة ودون إدانة نهائية، الدعم من قبل المنظمات الاجتماعية و السياسية المختلفة، التي تطالب بالإفراج عنهم وتتهم الحكومة بسجنهم على نحو غير قانوني.