نيو يورك، 08 ديسمبر/كانون الأول 2018 (راديو هافانا كوبا) : أكدت مصادر دبلوماسية، أن الولايات المتحدة لم تعد تسعى لعقد الاجتماع الخامس السنوي لمجلس الأمن الدولي لبحث انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
وأشارت المصادر، إلى أن سبب تراجع واشنطن مردّه عدم حصولها على دعم كاف لخطوتها، لأن عقد اجتماع من هذا النوع، يتطلب موافقة 9 دول على الأقل من الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن.
وذكّرت المصادر، بأن الصين فشلت على مدى السنوات الأربع الماضية في منع عقد مثل هذه الاجتماعات، ولكن هذه المرة نال الاقتراح الأمريكي لعقد الاجتماع موافقة 8 دول فقط من أعضاء المجلس.
وفي رسالة بعثتها إلى مجلس الامن، اتهمت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي الولايات المتحدة، "بلجوئها للاستفزازات في سعيها لعقد الاجتماع المذكور، رغم جهود الزعيم كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية".
وترفض بيونغ يانغ، الاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان، وتؤكد أن تردي الأوضاع الإنسانية في البلاد، يعود للعقوبات المفروضة عليها منذ 2006 بسبب برامجها الصاروخية والنووية.