المكسيك، 20 ديسمبر/ كانون الأول 2018 (راديو هافانا كوبا) : أعاد الرئيس المكسيكي  اندريس مانويل لوبيز اوبرادور، يوم الثلاثاء، ثلث راتبه، إلى خزينة الدولة.

ولقد تولى لوبيز مهام منصبه في أول ديسمبر الحالي، وتعهد بكبح الإنفاق العام، ومنه تقليل مستحقاته. لقد أعاد 29 في المائة مما تسلمه من مستحقات خلال الأسبوعين الأولين من عمله.

وفي مؤتمر صحفي، أكد مجددا على أن راتبه الشهري ينبغي أن يكون قريبا من 108 ألف بيسو (5373 دولار أمريكي)، تماشيا مع خطته التقشفية.

وقال الرئيس إنه تسلم 76159 بيسو، و59 سنتا، وفقا للقوانين الحالية، وإنه قرر إعادة 22313 بيسو و29 سنتا.

وصرح للصحفيين بأنه "لقد أعدتها فعلا للخزينة".

ودعا أيضا كبار العاملين بالحكومة إلى التخلي عن بعض رواتبهم العالية، ومنهم القضاة بالمحكمة العليا الذين يعارضون هذا الإجراء.

وأضاف الرئيس أنه من الضروري إنهاء "البيروقراطية اللامعة" في المكسيك.

لقد تضخمت ديون المكسيك لمستوى قياسي بلغ 48.2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي عام 2016، ولكنها انخفضت قليلا إلى 45.4 في المائة العام الماضي.