سيدني، 20 آذار/مارس (راديو هافانا كوبا-روسيا اليوم) - أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أن صورا التقطتها أقمار صناعية أظهرت جسمين قد يكونان مرتبطين بالطائرة الماليزية التي اختفت قبل 12 يوما وعلى متنها 239 شخصا.
وأضاف أبوت في تصريح اليوم الخميس، أنه تم إرسال طائرة عسكرية الى المنطقة، حيث تم رصد الجسمين.
وقال أبوت للنواب إن البحرية الاسترالية تلقت معلومات "جديدة وذات صدقية استنادا إلى معطيات من الأقمار الاصطناعية عن جسمين قد يكونان مرتبطين بعمليات البحث".
ومن المتوقع أن تصل الطائرة العسكرية الأسترالية الى المنطقة المحددة بعد ظهر الخميس. وأضاف رئيس الوزراء الأسترالي أن بلاده سترسل طائرات إضافية لتوسيع نطاق عملية البحث.
وذكر أبوت أنه اتصل بنظيره الماليزي نجيب عبد الرزاق وأخبره بأنه لم يتم بعد تحديد طبيعة الجسمين.
وكان المحققون الماليزيون قد استنتجوا أن اختفاء الطائرة يوم 8 مارس/آذار، نتج عن وقف عمل منظومة الاتصالات على متنها عمدا. ويشتبه المحققون بأن تكون الطائرة غيرت مسارها بعد ذلك وواصلت تحليقها لعدة ساعات بعد فقدان الاتصال بها، الأمر الذي دفع بالسلطات الى توسيع رقعة عمليات البحث لتصل الى أستراليا وكازاخستان.
بدوره أعلن مسؤول ماليزي أن بلاده سترسل 6 سفن من أسطولها الحربي و3 مروحيات للمشاركة في عمليات البحث التي قد بدأتها البحرية الأسترالية في جنوب المحيط الهندي.
كما أعلنت نيوزيلندا والولايات المتحدة أيضا عن نيتهما إرسال طائرات الى المنطقة.
هذا واعتبر خبراء دوليون أن إعلان أستراليا عن رصد أجسام مشبوهة يشير الى أن لديها معلومات ذات مصداقية وأسسا للاعتقاد بأنها تعود فعلا للطائرة المفقودة.
وقال مدير الإجراءات الطارئة في وكالة الأمن البحري الأسترالية جون يونغ إن الجسمين اللذين رصدتهما الأقمار الصناعية على سطح الماء، كبيران نسبيا، إذ يبلغ طول أكبرهما 24 مترا.
وأضاف أن الجسمين رصدا على بعد نحو 2500 كيلومتر من مدينة بيرث الأسترالية.