كاراكاس، 15 مارس/آذار 2019 (راديو هافانا كوبا) : أكد وزير النفط الفنزويلي، مانويل كيوفيدو، أن الولايات المتحدة وزعيم المعارضة اليمينية خوان غوايدو يقفان وراء هجوم دمر صهاريج التخزين في مصنع لمعالجة النفط الثقيل شرق فنزويلا.
ووقع الهجوم في منشأة "بتروسان فيليكس" على مشارف مدينة برشلونة الفنزويلية حيث اشتعلت النيران في ثلاثة خزانات دون وقوع إصابات.
وقال: “حدث عمل إرهابي نشجبه على المستوى الدولي” مضيفا: إن غوايدو والمعارضة يكثفان عمليات التوغل الإرهابية ضد شركة النفط المملوكة للدولة لضرب صادرات فنزويلا من النفط الخام.
وخص كيوفيدو بالذكر السناتور الأميركي ماركو روبيو الذي يعد من أكبر المعادين للحكومة الفنزويلية الشرعية حيث كتب في تغريدة على تويتر أن روبيو “أمر بمزيد من العنف في فنزويلا” وقال: ” إن الولايات المتحدة قررت سلب فنزويلا مواردها النفطية وتريد إراقة الدماء”.
وتواجه فنزويلا تدخلات أمريكية في شؤونها الداخلية في محاولة لزعزعة استقرارها عبر تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية ودعم القوى اليمينية في محاولات مستميتة لإحياء مخططات واشنطن للهيمنة على هذا البلد الذي يمتلك ثروات نفطية هائلة والانقلاب على رئيسها الشرعي مادورو الذى يرفض الخضوع لإملاءات الإدارة الأمريكية وسياساتها.