كاراكاس02 أبريل/نيسان 2019 (راديو هافانا كوبا) : جدد رئيس محكمة العدل العليا في فنزويلا، مايكل مورينو، تأكيد أمر منع زعيم المعارضة، خوان غوايدو، من مغادرة البلاد، وطلب من الجمعية التأسيسية الوطنية تجريده من حصانته البرلمانية.
وقال مورينو إنه "سيتم إرسال نسخة مصدقة من القرار إلى الجمعية التأسيسية الوطنية بغرض تجريد خوان غوايدو من حصانته البرلمانية".
وجاء هذا القرار بعد أن قام زعيم المعارضة، الذي أعلن نفسه "رئيسا مؤقتا" في 23 يناير، بانتهاك إجراء فرضته محكمة العدل العليا عليه قبل بضعة أشهر.
وأشار الحكم الصادر عن المحكمة العليا إلى "ازدراء" غوايدو وعدم امتثاله للأمر الذي يمنعه من مغادرة البلاد، والذي فرض عليه في يناير الماضي. وقام غوايدو بالعديد من الرحلات الخارجية إلى دول في المنطقة.
وقال مورينو إنه "لأمر علني ... أن المحكمة العليا وافقت على اتخاذ إجراءات ضد المواطن خوان غوايدو، مثل فرض منع بمغادرة البلاد دون إذن من هذه المحكمة العليا، ومن العلني أن خوان غوايدو انتهك هذا الأمر".
وفي ضوء ذلك، صادقت الهيئة الكاملة لمحكمة العدل العليا، برئاسة خوان خوسيه ميندوزا، على فرض "منع بمغادرة البلاد، دون الحصول على إذن، لحين انتهاء التحقيق".
وقال رئيس المحكمة إن الإجراءات الأخرى ضد غوايدو تضمنت أيضا "منع بيع ممتلكاته، وحظر وتجميد الحسابات المصرفية أو أي وسيلة مالية أخرى في الأراضي الفنزويلية".
كما أمرت المحكمة بإرسال القرار إلى الهيئة العامة للمدعي العام للجمهورية لمواصلة إجراءات التحقيق.
