كاراكاس 08 أبريل/نيسان 2019 (راديو هافانا كوبا) : حث رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، المكسيك وبوليفيا والأورغواي ودول الكاريبي، على استئناف مبادرة الحوار ودعم السلام في فنزويلا.

كان مادورو يتحدث أمام تجمع لمؤيديه في كاراكاس، وحث قادة هذه الدول "على استئناف مبادرة الحوار، التي تم تبنيها في مونتفيدو قبل شهرين."

وقال مادورو "فنزويلا تطلب الدعم والمساندة من أجل حوار عظيم يدعو للسلام والتفاهم بين أبناء فنزويلا."

وأعرب مادورو عن رغبته في السعي من أجل السلام من خلال "حوار ومفاوضات واتفاقية" مع المعارضة "من أجل مصلحة فنزويلا."

وقال مادورو "دعونا نضع جميع الاقتراحات على الطاولة والتوقف عن شن هجمات إرهابية ونصب اكمنة، وتستطيع فنزويلا عاجلا وليس آجلا ، بمساندة المكسيك وبوليفيا والأورغواي والكاريبي،تأسيس طاولة للحوار الوطني بين جميع القطاعات في وقت قريب."

وقدم مادورو هذه الدعوة "كتعبير عن النضوج السياسي" والمصلحة الوطنية.

وفي فبراير، عقد ممثلون من مجتمع الكاريبي والمكسيك والأورغواي وبوليفيا اجتماعا في مدينة مونتفيدو عاصمة الأوروغواي ودعموا المبادرة لتسهيل الحل التفاوضي للأزمة في فنزويلا.

ويضم الاقتراح أربع مراحل: الحوار الفوري والمفاوضات (اتفاقيات محتملة) والالتزامات (اتفاقيات موقعة) والتنفيذ "الوفاء بالتعهدات بدعم دولي).

وأشاد مادورو بهذا الاقتراح ولكن القائد المعارضة خوان غوايدو عارض "آلية مونتفيدو."

ودخل الحوار الدولي حيز التنفيذ بعد أن أعلن غوايدو نفسه "رئيسا مؤقتا" للبلاد في 23 يناير واعترفت به الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى.