برازيليا، 22 أبريل/نيسان 2019 (راديو هافانا كوبا) : قالت رئيسة البرازيل السابقة، ديلما روسيف، إن لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يمثل اليوم الكفاح من أجل الديمقراطية في البرازيل، حيث يعني القتال والدفاع عن الحرية الكاملة مواجهة الجيش الفاشي والجهاز القضائي والإعلامي الجديد.
في مقال موسع نُشر في موقع فاتو البرازيلية في أعقاب الذكرى الثالثة للانقلاب القانوني - البرلماني الذي أبعدها عن السلطة، قالت ديلما روسيف، إن الرئيس السابق للبرازيل هو صوت المقاومة وحتى لو كان أسير، هو الأكبر عدو الفاشية الجديدة التي تهدد البشرية.
وأكدت أن الزعيم العمالي، المسجون منذ 7 أبريل من العام الماضي بسبب أعمال فساد مزعومة ، أظهر للشعب البرازيلي أنه من الممكن المقاومة حتى في أسوأ الظروف.
وفي تعليقها على الأسس الموضوعية، تتذكر القائدة السابقة لليسار في البرازيل، أنه قبل ثلاث سنوات وافق مجلس النواب، بقيادة برلماني مدان بالفساد، على بدء عملية المساءلة ضده، دون أن تكون هناك جريمة مسؤولية لتبرير مثل هذه القرار.
واشارت ديلما روسيف إلى أن هذا التصويت في الجلسة العامة كان من أكثر اللحظات المشينة في تاريخ البرازيل، تلك الحقيقة التي أكدت البرازيل وأحرجتها أمام نفسه والعالم.