ماناغوا، 31 يوليو/تموز 2019 (راديو هافانا كوبا) : أكد رئيس جمهورية نيكاراغوا، دانييل أورتيغا، التزام بلاده بالسلام.
جاء ذلك في مراسم أستلام أوراق اعتماد سبعة سفراء جدد، في البلد الواقع في أمريكا الوسطى، الممثلون الدبلوماسيون لنيجيريا وغانا وبليز وغينيا الاستوائية وماليزيا والإمارات العربية المتحدة وجنوب أفريقيا، الذين وصفهم بأنهم إخوة.
واستذكر الرئيس النيكاراغوي، الماضي المشترك للعديد من تلك الدول، بما في ذلك نيكاراغوا، والتي تتميز بالاستعمار والتدخلات بسبب مواردها الطبيعية.
على صعيد آخر، أكد المحللون السياسيون في نيكاراغوا على الانقسامات العميقة داخل المعارضة، من الأحداث المؤلمة التي جرت في اجتماع عقد مؤخراً لهذه الجماعات في كوستاريكا.
في هذا الصدد، اعتبروا انه لن يكون هناك اي أهمية لاستئناف الحوار، حيث أن التحالف المدني المعارض لا معنى له، بعد الأحداث التي وقعت في سان خوسيه، حيث انتهت المحادثات بمشاكل ومناقشات، عندما أجبر مائة من المنفيين الذاتيين في الدولة المجاورة على دخولهم إلى الفندق، لشعور تجاهلهم.
وشكك المعارضون، الذين يشعرون بالتهميش من قبل التحالف المدني في كوستاريكا، في مصير التمويل المقدم لهذه المجموعات من قبل مؤسسات في الولايات المتحدة وأوروبا.