رام الله، 10 نيسان/أبريل (راديو هافانا كوبا-روسيا اليوم) - رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس يو أمس الأربعاء بمقترح تمديد المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية "وفق ثوابت ومرجعيات تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية". وذلك في أعقاب الاجتماع الوزاري العربي في القاهرة.
وقال عباس لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إن الانضمام إلى الـ15 معاهدة هو "حق للشعب الفلسطيني ولا دخل لإسرائيل به".
وكان عباس قد حضر اجتماعا وزاريا مغلقا جمع وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية في القاهرة، وانتهى بالموافقة على تمديد أمد المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، التي كان مقررا أن تنتهي في 29 أبريل/نيسان الحالي، كما دعا الوزراء العرب إسرائيل إلى الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين.
إلى ذلك أدان الاجتماع الوزاري العربي وبشدة الموقف الإسرائيلي وحملة التشويه الشرسة ضد القيادة الفلسطينية، ودعا إلى توفير الإمكانات العربية السياسية والمالية والقانونية لمساندة الموقف الفلسطيني على كل الجبهات، وأيّد قرار الرئيس الفلسطيني الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية.
وشهد الاجتماع الوزاري العربي كلمة لوزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار أكد فيها أن استمرار المفاوضات "رهن بالدور الضاغط للولايات المتحدة على الجانب الإسرائيلي من أجل أن ثنيه عن الاستمرار في تعويم المفاوضات والتنصل من العهود ومواصلة سياسة الاستيطان بهدف تغيير الوضع على الأرض وفرض سياسة الأمر الواقع".