كاراكاس، 19 سبتمبر/أيلول 2019 (راديو هافانا كوبا) : دعت الحكومة الفنزويلية بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو، واشنطن إلى استئناف الاتصالات الدبلوماسية مع كراكاس، بعد بدء الحكومة محادثات مع أحزاب في المعارضة تشكل أقلية.
وقالت ديلسي رودريغيز، نائبة الرئيس الفنزويلي، في تصريح صحفي، إنه من المنطقي بالنسبة إلى الولايات المتحدة "أن تعيد الاتصالات الدبلوماسية والحوار مع حكومة مادورو".
وقطعت فنزويلا العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة في 23 يناير بعد اعتراف واشنطن بالمعارض خوان غوايدو رئيسا انتقاليا للبلاد بدلا من الرئيس الشرعي نيكولاس مادورو.
وقالت رودريغيز إنه لم يتبق أمام واشنطن سوى "طريق واحد" هو "التفاوض والاتصالات الدبلوماسية" بعد "إخفاق مشاريعها" لأبعاد الرئيس مادورو عن السلطة.
وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عقوبات على صناعة النفط في فنزويلا وعلى النخبة السياسية المقربة من مادورو.
وتحمل واشنطن الرئيس الفنزويلي مادورو مسؤولية الانهيار الاقتصادي في البلاد وتتهمه بتزوير الانتخابات الرئاسية.
وقد توصلت الحكومة الفنزويلية وأحزاب المعارضة الصغيرة خارج ائتلاف غوايدو، الاثنين الماضي، إلى اتفاق بشأن البدء بحوار حول تغييرات سياسية لحل الأزمة في فنزويلا.
ويتضمن الاتفاق عودة نحو 55 من النواب الاشتراكيين إلى الجمعية الوطنية، التي تسيطر عليها المعارضة والإفراج عن السجناء السياسيين.