الأمم المتحدة، 26 سبتمبر/أيلول 2019 (راديو هافانا كوبا): اعترفت نيكاراغوا بأهمية حركة عدم الانحياز في الدفاع عن سيادة الدول التي تشكل هذه الكتلة السياسية.
وقال وزير السياسات الوطنية لرئيس نيكاراغوا بول أوكويست، يجب أن تكون هذه الحركة في المقدمة للاحتواء على العدوان والتدخل والسياسات التي تهدف إلى الإطاحة بالحكومات المنتخبة شرعياً.
وفي الخطاب الذي القاه في اجتماع البلدان الأعضاء في حركة عدم الانحياز الذي عقد على هامش الدورة ال 74 لجلسات الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، أصر أوكويست على فكرة أن الكتلة يجب أن تعطي الأولوية للجهود الدبلوماسية والحوار كوسيلة لحل المشاكل، وعدم الاستسلام لفرضيات تؤدي إلى حروب أو غيرها من المخارج العنيفة.
ورفض الدبلوماسي النيكاراغوي، التدابير القسرية للقوى التي تلجأ من طرف واحد وبشكل غير قانوني إلى الابتزاز الاقتصادي والمالي من خلال السيطرة على البنوك المسؤولة عن التحويلات الدولية.
وقال: "كما نعلم جميعًا، فإن الإجراءات القانونية الوحيدة هي تلك التي وافق عليها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وليس من جانب كل دولة على حدة أو مجموعات من الدول".
كما أكد من جديد خلاف نيكاراغوا مع تجريم البلدان والحكومات لعدم امتلاكها سياسات خارجية لا علاقة لها بواقعها.
وأشار الى رفض نيكاراغوا مرة أخرى للتدابير السابقة، معتبرا أنها تقوض الجهود المبذولة لإبقاء القانون الدولي والتعددية سارية، وفي الوقت نفسه تقوض تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أصدرتها الأمم المتحدة.
نقل ممثل نيكاراغوا إلى الدول الأعضاء في الحركة، موقف الدعم لبلاده للحكومة الشرعية لفنزويلا، برئاسة نيكولاس مادورو، في مواجهة الهجمات المتكررة ضد السيادة الوطنية.
كما رفض محاولة الولايات المتحدة ودول أخرى لزعزعة الاستقرار في كاراكاس من خلال الاعتراف والدعم بحكومة موازية وغير قانونية.
كما أشار الدبلوماسي النيكارغوي إلى قضية كوبا من خلال إدانته الشديدة للحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على الجزيرة الكاريبية منذ ستة عقود.