لا باز، 17 أكتوبر/تشرين الأول 2019 (راديو هافانا كوبا) : أكد رئيس جمهورية بوليفيا، إيفو موراليس، إنه يجب على مواطني بلده أن يقرروا يوم الأحد المقبل في صناديق الاقتراع ما إذا كانوا سيعودون إلى الماضي أو يواصلوا المسار الذي بدأه عام 2006.

جاء ذلك في حوار مع الصحفي فيكتور هوغو لمحطة الراديو، حيث قال إيفو موراليس إن المواطنين قد نظموا أنفسهم في حركة سياسية وسوف يصوتون بين أولئك الذين يؤيدون الخصخصة والذين يدعمون عمليات التأميم.

وأكد الرئيس البوليفي أنه عندما وصل إلى الحكومة عام 2006 ، كان الناتج المحلي الإجمالي تسعة مليارات دولار وفي العام الماضي 2018 وصل هذا الناتج إلى 40 مليار و 800 مليون.

وذكَّر بأن العودة إلى سياسات صندوق النقد الدولي ستكون فشلاً وانتكاسة لشعب بوليفيا، وأشار إلى الإكوادور كمثال، وهو نتيجة حزمة التدابير التي اتخذها الرئيس لينين مورين وبأمر من صندوق النقد الدولي.

كما عبر الرئيس البوليفي عن تفاؤله بالفوز الانتخابي لحركة الاشتراكية التي يرأسها، بعد إضافة قطاعات جديدة إلى عملية التغيير الجارية في البلاد.

وقال إنه لديه ثقة كبيرة في الشعب البوليفي، وكذلك في دعم القطاع الخاص والأكاديمي والجامعي.

وأشار إلى أنه في الأسابيع الماضية نشرت سبعة استطلاعات وفيها فازت الحركة من أجل الاشتراكية بمتوسط يزيد على 10 نقاط عن مرشح مجتمع المواطن كارلوس ميسا.

ووفقًا لإيفو موراليس، فإن دعم المواطنين لإعادة انتخابه يرجع إلى الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي الذي تضمنه حكومته.