كاراكاس، 17 أكتوبر/تشرين الأول 2019 (راديو هافانا كوبا) : أفاد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنه في الأيام المقبلة سوف يقدم أدلة جديدة على خطط زعزعة الاستقرار للمعارضة الفنزويلية التي كان من المفترض تنفيذها في شهر نوفمبر.
وحذر مادورو من أنه سيتم تقديم منظمي ومروجي الاحتجاجات الجديدة المزعومة إلى العدالة.
وأشار، "سنأخذ بعض الأدلة على بعض محاولات غواريمبيروس التي تهدف لزعزعة الاستقرار في شهر نوفمبر، وأستنكر هذه الأعمال، وما ينتظرهم هو السجن، والعدالة، هو ما ينتظر أولئك الذين يدخلون غواريمباس مرة أخرى".
وأعلن أنه سيتخذ التدابير اللازمة لضمان سلام البلاد، لأنه في رأيه أن هناك "أغلبية مطلقة" في فنزويلا لا تتبع الطرق العنيفة، مشيرا، "نحن نركز على العمل من أجل فنزويلا. أقول دائمًا أنه عندما تكون هناك تهديدات جديدة بالعنف، فإن اللقاح الكبير في البلاد هو العمل والإنتاج".
وكانت الاحتجاجات العنيفة المعروفة باسم غواريمباس في عامي 2014 و 2017 تعتبر مظاهرات دعمتها ومولتها الولايات المتحدة، بهدف محاولة الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.