لا باز، 23 أكتوبر/تشرين الأول 2019 (راديو هافانا كوبا) : اعتبر رئيس بوليفيا ايفو موراليس، أن الأضراب العام في البلاد يعتبر بمثابة انقلاب، معرباً عن ثقته بأنه فاز في الانتخابات.
وقال إيفو موراليس في مؤتمر صحافي إنه واثق بالكامل بفوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد يوم الأحد الماضي، وذلك في وقت بدأ إضراب عام في البلاد احتجاجاً على النتائج التي رجحت فوزه.
وكانت قد اندلعت صدامات بين قوات الأمن ومتظاهرين، قاموا بأعمال شغب وتخريب احتجاجاً على فوز الرئيس إيفو موراليس في انتخابات الرئاسة في الجولة الأولى.
ورشقوا المتظاهرون الذين احتشدوا أمام فندق تقيم فيه اللجنة الانتخابية المكلّفة بفرز الأصوات، قوات الأمن بالحجارة، فردّ عناصر الشرطة بإلقاء قنابل الغاز المسيّل للدموع باتجاه المتظاهرين.
هذا واقترحت الحكومة البوليفية على المراقبين الدوليين التثبّت من أصوات المقترعين في انتخابات البلاد ورقة ورقة.
وكانت أصوات الفقراء في بوليفيا قد خولت المناضل ضد الرأسمالية العالمية والإمبريالية الأميركية، إيفو موراليس، بالفوز بولاية رئاسية جديدة، وهو الذي كان عند وصوله للحكم عام 2006 أول رئيس لبوليفيا من السكان الأصليين.