المكسيك، 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 (راديو هافانا كوبا) : أكد الرئيس البوليفي إيفو موراليس أن الولايات المتحدة هي التي دبرت الانقلاب على الحكومة البوليفية في بلاده مستنكرا اعتراف واشنطن بالسلطة الجديدة.
ووقال إيفو موراليس في موقعه على “تويتر”، إن الانقلاب على السلطة البوليفية الشرعية مؤامرة سياسية واقتصادية مصدرها الولايات المتحدة الأمريكية”.
وعبر عن استنكاره لقرار الرئيس الأمريكي ترامب بالاعتراف بمن أعلنوا أنفسهم بمساعدة الشرطة والقوات المسلحة حكومة، مشيرا إلى أن واشنطن كانت قد فرضت خوان غوايدو على فنزويلا وأعلنت أخيرا جانين آنيز رئيسة لبلاده.
ونشرت إذاعة “اربول” البوليفية أمس تسجيلات مسربة توكد تورط نواب أمريكيين بالانقلاب على الرئيس إيفو موراليس.
وكان الرئيس البوليفي أعلن استقالته من منصبه قبل أيام واصفا مذكرة توقيف صدرت بحقه بأنها غير قانونية مشيرا إلى أن الانقلابيين يدمرون دولة القانون.
يشار إلى أن المحكمة الانتخابية العليا في بوليفيا أعلنت رسميا في الـ 26 من الشهر الماضي فوز موراليس بولاية رئاسية جديدة، لكن المعارضة رفضت الاعتراف بذلك رغم تأكيد قاضي المحكمة الانتخابية العليا ايدلفونسو ماماني على الشفافية الكاملة للنظام الانتخابي في بوليفيا.
واتهم الرئيس البوليفي إيفو موراليس منظمة الدول الأمريكية بالتبعية للولايات المتحدة عقب اكتشافها مخالفات جدية أثناء الانتخابات الرئاسية التي جرت في بوليفيا يوم 20 أكتوبر.
وقال إيفوموراليس خلال مؤتمر صحفي له في العاصمة المكسيكية، إن منظمة الدول الأمريكية اتخذت قرارا سياسيا، وليس فنيا أو قانونيا، مضيفا أن هذه المنظمة تخدم الإمبراطورية الأمريكية الشمالية.
ودعا إيفو موراليس إلى حوار وطني في بوليفيا من أجل إنهاء العنف في البلاد.
وأضاف أنه سيعود إلى بوليفيا إن طلب الشعب ذلك.
وتعليقا على تولي نائبة رئيس مجلس الشيوخ جانين أنيز منصب الرئيسة المؤقتة للبلاد، قال إيفو موراليس إن تعيينها يؤكد وقوع الانقلاب في بوليفيا.
