برازيليا، 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 (راديو هافانا كوبا) : أكد الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من جديد أن مهمته هي الكفاح من أجل الديمقراطية في البرازيل وإعادة بناء ثقة الناس في الحكومة، بعد أن أشار إلى أن جايير بولسونارو قد عمل على عكس التنمية في هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
جاء ذلك في تصريحات لصحيفة "دي غارديان" البريطانية، حيث حذر لولا دا سيلفا منتقديه من أن حزب العمال يستعد للحكم مرة أخرى في البرازيل، البلد الذي يقع حاليًا تحت إشراف مسؤول تنفيذي يخضع لمصالح الولايات المتحدة.
ولم يؤكد الرئيس البرازيلي السابق، الذي أُفرج عنه مؤخرًا بعد قضاء 580 يومًا في السجن السياسي، ما إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة في انتخابات 2022.
وسيلقي لولا دا سيلفا كلمة في افتتاح المؤتمر السابع لحزب العمال البرازيلي، المقرر عقده حتى يوم الأحد القادم، والذي من بين أمور أخرى، ستتم مناقشة أزمة الليبرالية والارتفاع العالمي لليمين المتطرف والوضع الاجتماعي والسياسي الحالي في هذا البلد.