سانتياغو، 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 (راديو هافانا كوبا) : اختتمت المواجهات العنيفة بين المحتجين وضباط الشرطة يومًا آخر من الاحتجاجات في تشيلي، بعد 35 يومًا من التمرد الاجتماعي غير المسبوق ضد النموذج الليبرالي الجديد في هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
وفي سانتياغو، العاصمة، تجمع الآلاف من الناس في ميدان الكرامة ، حيث تم عرض لوحة كبيرة في أحد المباني المجاورة، كتب عليها رسالة "لم يكن التغيير في قصر الرئاسة، ولكن في المراكز التجارية الكبيرة، لا يتم بيع شيلي".
وحمل العديد من المشاركين في هذه الاحتجاجات، ملصقات كتب عليها، "نرفض الاتفاق المثير للجدل بين الأحزاب الرسمية وبعض أحزاب المعارضة".
وعلى الرغم من أن المسيرة مرت بسلام، إلا أن القوات الخاصة للجيش والشرطة قامت بأعمال وحشية ضد المتظاهرون، الذين عادوا في اتجاه حي بييا فيستا ومنطقة بروفيدنسيا، وسط دخان وجو لا يقدرون التنفس بسبب الغازات.
وفي بلدة كويليكورا، شمال سانتياغو، تم إحراق مركز تجاري، والذي طبقًا لشكاوى في الشبكات الاجتماعية المزعومة، تم استخدامه من قبل الشرطة كمركز للاعتقال في الأيام السابقة.
كما جرت أعمال شغب في مدن فالبارايسو وكونسبسيون وأنتوفاجاستا، مع نهب المنشآت التجارية والحواجز المتصاعدة في الشوارع والمصادمات بين المحتجين والشرطة.