بوغوتا، 18 نيسان/أبريل (راديو هافانا كوبا) - أعربت شخصيات ووسائل إعلام مختلفة من كافة أنحاء العالم عن حزنها لوفاة حامل جائزة نوبل للآداب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز، واصفة إياه بأنه واحد من أعظم الرجال في كل العصور.

وقد أعلنت الحكومة الكولومبية الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام على وفاة واحد من أعظم الشخصيات لديها، وهو الكاتب غابرييل غارسيا ماركيز.

من جانبه، أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غابو (غابرييل غارسيا ماركيز) قد ترك بصماته الروحية على حقبة جديدة في أمريكا، لافتاً إلى أنه كان صديقاً مخلصاً ووفياً للزعماء الثوريين الذين رفعوا كرامة أمريكا سيمون بوليفار وخوسيه مارتي.

كما عبر حامل جائزة نوبل للسلام أدولفو بيريز اسكيفل عن أسفه لرحيل الكاتب الكولومبي، وقال إن كتاباته ستبقى دائماً مطبوعة في شعوب أمريكا اللاتينية.

وستقوم المكسيك، حيث عاش غارسيا ماركيز في العقود الثلاثة الماضية، يوم الاثنين المقبل بتكريم وطني له في قصر الفنون الجميلة.

إلى ذلك، بعث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند رسالة تعزية إلى الشعب والحكومة الكولومبيين بوفاة غارسيا ماركيز، الذي وصفه بأنه معلم الواقعية السحرية، وعملاق الكتابة الذي أعطى بريقاً عالمياً للخيال في قارة بأكملها.

بدورها، وصفت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا وفاة المثقف الكولومبي بأنها خسارة ضخمة للثقافة العالمية، والذي اعتبرته أنه كاتب وصحفي كبير وناشط مدافع عن حقوق الإنسان وحرية الإعلام كقوة دافعة للتحرر والديمقراطية.

وقد انضم إلى تكريم غارسيا ماركيز أيضاً الصحف الكبرى في كافة أنحاء العالم، ونشرت في صفحاتها اﻷولى مقالات عن إرث الكاتب، والشاعر، والروائي الذي هز العالم بكتاباته.