لاباز، 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 (راديو هافانا كوبا) : أصدرت الحكومة الانقلابية في بوليفيا، التي تتزعمها جانين انييز، قانون النظام الاستثنائي والانتقالي لإجراء انتخابات عامة، والتي تتجاهل انتخابات ال 20 أكتوبر الماضي.

وبعد الحصول على موافقة مجلس الشيوخ، وقّعت جانين انييز اللوائح التي لن تسمح بتسمية زعيم السكان الأصليين، إيفو موراليس، بحصوله على 47 في المائة من الأصوات في الانتخابات الأخيرة وإسقاطها بعد ثلاثة أسابيع من الهجوم العسكري.

ويعترف مشروع القانون بمشاركة جميع المنظمات السياسية، رغم أنه يجعل من المستحيل ترشيح أولئك الذين أعيد انتخابهم في فترتين دستوريتين سابقتين.

وحذرت السلطات الانقلابية في بوليفيا أيضًا من أن إيفو موراليس يمكنه العودة إلى الأراضي الوطنية، لكنه يواجه خطر محاكمته من قبل هذه السلطات المفروضة.

وفي الوقت نفسه، توصلت الحكومة المؤقتة البوليفية وأكثر من عشرة ممثلين اجتماعيين ونقابيين إلى اتفاق من أجل تهدئة البلاد، بما في ذلك انسحاب الجيش من أماكن غير استراتيجية، وإلغاء القانون المثير للجدل المتمثل في منح الحصانة للاستخدام المفرط للقوة.

على صعيد آخر، أعرب الرئيس الشرعي لبوليفيا، إيفو موراليس، عن أسفه لأن الشرطة وجيش الحكومية الانقلابية تزيد من أعمال العنف ضد المواطنين وأقارب الضحايا الذين كانوا يودون رفع شكاواهم من انتهاكات حقوق الإنسان.

أوضح إيفو موراليس، الذي يعيش في المكسيك منذ 12 نوفمبر، في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن رغبته هي منع الانقلابيون من الاستمرار في قتل الشعب البوليفي.

وأعلن زعيم السكان الأصليين أن مجموعات من الطلاب الجامعيين سوف يخوضون مسيرة في مدينة لاباز للتنديد بقمع وتعسف القوات المسلحة التابعة للحكومة الانقلابية.