سانتياغو، 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 (راديو هافانا كوبا) : كان هناك دور ا نسائيا قويا في التظاهرات والمسيرات في العديد من المدن في تشيلي، والتي تزامنت مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.
واستضاف ميدا الكرامة الآلاف من الأشخاص، الذين يمثلون جزءًا كبيرًا من حركة "أوشو إم" النسوية، الذين قدموا مطالبهم بالقضاء على الاختلافات الجنسانية والفوارق بين الجنسين في المجتمع التشيلي.
وفي الوقت نفسه، قامتا مئات النساء، يرافقهن أعضاء من الجماعات السياسية والاجتماعية الأخرى، بمسيرة على طول شارع ألاميدا إلى الجنوب من قصر الرئاسة "لا مونيدا".
بدوره، قدم المعهد الوطني لحقوق الإنسان تقريراً جديداً بشأن الانتهاكات من قبل الحكومة التشيلية من 18 أكتوبر الماضي وحتى اليوم ، حيث أكد حول سبعة آلاف 259 معتقلاً وألفي 808 مصاب، منهم ألف 737 بالأسلحة النارية أو أسلحة الشغب و 232 مع صدمة العين.
كما أفاد أنه رفع 499 دعوى قضائية شرطة الحكومة، 369 منهم للتعذيب والمعاملة القاسية، 79 للاعتداء الجنسي وأربع حالات اغتصاب.
وفي خضم التعبئة الشعبية التي استمرت 39 يومًا، يشير استطلاع الرأي العام الذي أجرته شركة "ميدان سكوير للاستشارات"، إلى أنه مقارنة بالأسبوع السابق، انخفض تأييد الرئيس سيباستيان بينيرا بخمس نقاط ليصل إلى 12 في المائة وأولئك الذين لا يوافقون على عمله كرئيس للبلاد، وصلت الى 81 في المائة.
بهذا الاستطلاع، يصل الرئيس التشيلي إلى أقصى درجة من الرفض بين جميع الرؤساء الذين مروا بمقر حكومة "لا مونيدا" منذ عودة الديمقراطية عام 1990.