المكسيك، 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 (راديو هافانا كوبا) : اتهم الرئيس البوليفي ايفو موراليس الحكومة المؤقتة بارتكاب إبادة جماعية بعد مقتل 32 شخصاً معظمهم من أنصاره، برصاص قوات الأمن خلال تظاهرات رافضة للانقلاب.

ونفى إيفو موراليس ارتكاب أي مخالفة، معتبراً أنه يتعرض للاضطهاد.

واعلن وزير الداخلية في الحكومة الانقلابية أرتورو موريو عن عزم حكومته رفع دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد الرئيس موراليس لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، وفق زعمه.

وقال موريو إنه يتوجب على موراليس "بسبب ما فعله وما يستمر بفعله أن يمثل أمام العدالة مع الذين شاركوا في الأحداث المأساوية التي عاشها البوليفيون".

وكانت بوليفيا شهدت في الأشهر الماضية إنقلاباً عسكرياً على الرئيس البوليفي إيفو موراليس بعد أن أعلنت المحكمة الإنتخابية العليا فوزه في انتخابات 20 أكتوبر الفائت بنسبة تجاوزت 47 بالمائة من الأصوات بينما حصل منافسه المعارض كارلوس ميسا على 36,5 بالمائة تقريباً.

واستقال موراليس ونائبه ألفارو غارسيا لينيرا من منصبيهما في 10 نوفمبر مؤكّداً أن الذين يتهمونه بالدكتاتورية هم الذين خسروا أمامه في الانتخابات، فتولّت النائبة الثانية لرئيسة مجلس الشيوخ البوليفي وهي من المعارضة اليمينية رئاسة البلاد.