المكسيك، 02 ديسمبر/كانون الأول 2019 (راديو هافانا كوبا) : قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن خفض المعدلات العالية لجرائم العنف في المكسيك هو التحدي الرئيسي للحكومة.
وأفاد لوبيز أوبرادور أمام حشد هائل من المؤيدين الذين تجمعوا في الساحة المركزية بمدينة مكسيكو سيتي للاحتفال بمرور عام على توليه مهام منصبه أن "خفض معدل الجريمة في البلاد هو التحدي الرئيسي لدينا".
وأضاف الرئيس "لكننا على يقين من أننا سنعمل على توطيد السلام في المكسيك بدعم من الشعب والجهود المنسقة للحكومة بأكملها".
واغتنم لوبيز أوبرادور الاحتفال بالذكرى السنوية لعرض مدى التقدم الذي حققته إدارته في مختلف الجبهات، وخاصة في تحسين رفاهية الطبقات الفقيرة والعاملة، التي تشكل ركيزة أساسية في حملته لمكافحة الجريمة.
ووفقا للرئيس المكسيكي، فإن الطريقة الأكثر فعالية لمكافحة الجريمة هي رفع مستويات المعيشة، وذلك حتى يكون شباب المكسيك أقل عرضة لأن يصبحوا أهدافا سهلة للمنظمات الإجرامية.
وتهدف حملة حكومية لمكافحة استخدام المخدرات أيضا إلى حماية الشباب من العديد من جماعات تهريب المخدرات في المكسيك.
وأشار لوبيز أوبرادور "إذا قللنا من تعاطي المخدرات، فسنكون قادرين على حل المشكلة الخطيرة المتمثلة في انعدام الأمن والعنف".